هو كان صياد فقير
وعندو بيت صغير
ومركب على شط بحر كبير
وكل يوم بيرمى شباكه ويحمد ربه على رزقه
سواء قليل ولا كتيير
وفى يوم من الايام كان عسير
كان بيلم شباكه وشاف شئ مثير
زجاجة فيها رسالة وسط السمك الكتير
مكتوب فيها هام جدا وخطير
(الحقونى انا محبوسة فى مكان مرير
مش عارفة انا فين بقالى ايام كتير
مخطوفة ...بعيد عن الاهل والحبيب والعشير)
اخد مركبه وجرى بيها
وسط البحر بيدورعليها
ولقى برج كبير فى قلعة جايز تكون هى فيها
فجاة سمع صوت ليها
بتقول انقذونى يا مكان او قرية فين اهاليها
وسمع بكاها وصعب عليه دموع عنيها
قرر يتسلق البرج ويشوف ايه اللى فيها
بص من شباك وحيد ليها
لقى بنت جميلة معصوب عنيها
مش شايفة اللى حواليها
اخد اسماكه ودخل القلعة جوةالمدينة
عشان يبيع اسماكه لملك المدينة
وبسرعة وهو خارج ضرب حارس القلعة المتينة
وهرب مع البنت المسكينة
فى مركبه الصغير
وعاش معاها فى بيته الصغير
وسط الطبيعة والعصافير
فى قصة حب زى الاساطير
فجأة طلع عليه حراس ملك المدينة
واخدوه ومعاه البنت المسكينة
من وسط الناس ووصلو للقلعة فى سفينة
وقالة انت ازاى تتجرأو تعمل عملتك المشينة
تضرب الحارس وتخطف الاميرة
اسجنوه واعلنو حفل جوازى من الاميرة
وسجنوه مع راجل غلبان
على ارض جافة وحيطان
وسأله عن الحكاية وقاله احكيلى يا غلبان
انا هيصيبنى الجنان
وقاله انها اميرة لبلاد بعيدة
وابوها مات من سنين مديدة
والملك ده طمعان فيها عشان يكون ليه اراضى جديدة
لكن ربك دايما فاكر عباده برحمته المجيدة
مجموعة من الثوار فى اراضى الاميرةالبعيدة
جايين ينقذوها من ايد الملك الشديدة
انقذوها وانقذو كل المساجين الاسيرة
لما دخلو القلعة بعد مقاومة عسيرة
ولحقوها قبل متلمسها ايادى الملك الشريرة
وقتل الصياد الملك فى نهاية مثيرة
وعاش مع اجمل وارق اميرة.
